الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 141 تاريخ التسجيل : 04/12/2009 العمر : 31 الموقع : منتديات الأصدقاء العمل/الترفيه : الدخول علي المنتدي المزاج : مبسوط
موضوع: وقفة مع التخلف العربي الإثنين ديسمبر 07, 2009 9:06 am
لاتزال عمليات التحقيق في احدى أكبر القضايا الإخلاقية التي يشهدها التعليم العالي مستمرةً رغم المحاولات بعدم تخطي القضية حدود الجامعة والاكتفاء بما يصدر من قبل عمادة الكلية .
وتدور أحداث القضية الأخلاقية المثيرة حول مجموعة من الفتيات يبلغ عددهن ثمان طالبات في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى .
وقد بدأت تفاصيل القضية والتي كشفت عن ممارسات ( لا اخلاقية ) يقمن بها الطالبات داخل أروقة الكلية حينما ادى اشتباك بالايدي بين عدد من الطالبات لنشوب عراك جماعي اشترك فيه عدد كبير منهن ادى الى وقوع اصابات دامية .
وبعد محاولة الكشف عن سبب ( المعركة البناتية الشرسة ) تبين أن السبب هو رغبة احدى الطالبات بالارتباط بطالبة اخرى كانت تحبها وتعشقها بشكل جنوني !
مشاهد الاستغراب والدهشة التي طغت على منسوبات الكلية لم تمنع من تتبع مسار القضية من أجل معرفة المسببات والدوافع الحقيقة وراء جرأة الطالبات للإقدام على مثل تلك التصرفات والتي تحدث داخل احدى صروح التربية والتعليم حينما اكتشفت عميدة الكلية أن قصصاً من الحب والغرام كانت تحدث بين الطالبات وقد وصلت في بعض الاحيان الى الارتباط بعلاقة زواج بموجب عقد مكتوب يتم بمباركة وتوجيه ادرايات يعملن داخل الكلية نفسها !.
وقد تم الكشف عن بعض ملابسات القضية بعد ان القت الكلية القبض على طالبة قالت انها كانت تعشق طالبة اخرى وترغب في الارتباط بها !!
ولكن ماحدث هو ان تم تزويج هذه الفتاة من اخرى ما ادى الى نشوب العراك الذي قاد لأول خيوط القضية .
معلومات اخرى تقول ان تقصير المسئول داخل الجامعة ادى لظهور مثل هذه القضايا داخل الجامعات ففي حين تعمد طالبات الى التشبه بالشباب في الزي وقص الشعر والهيئة وحتى طريقة المشي والتصرفات تغض الجامعة الطرف عن عقاب من يقمن بهذه التصرفات وعلى الجانب الآخر فتيات يسرن في عكس الاتجاه حتى تجاوزن الطبيعة السوية للفتاة .
وتتردد اشاعات قوية حول تصرفات خادشة للحياء تحدث داخل دوريات المياة كانت للعمالة النسائية دور كبير في حدوثها .
ولاتزال التحقيقات جارية بعد ان تم ضبط جميع اطراف القضية وعددهن ثمان طالبات ينتمين الى فريقين متضادين يمثلن الجنس المتشبه بالرجال والجنس الآخر المغاير .
عميدة الكلية وبدورها تعمل على انهاء التحقيق تمهيداً لرفعه للإدارة العليا في الجامعة من اجل اغلاق هذا الملف نهائياً .
تربيون تحدثوا للوئام حول قضية العلاقة ( غير السوية ) التي تحدث بين الفتيات داخل الجامعات واتفقوا ان مثل هذه القضايا يجب ان لا تترك في الخفاء دون مناقشة لمعرفة السبب وعلاج الأمر من جذوره في حين ارجأ آخرون اسباب انتشار مثل هذه الظواهر للدور الذي يقوم به الإعلام في تأجيج مثل هذه الأفكار الهدامة وجعلها من الامور العادية والتي قد تحدث للفتاة في سن معينة .
بينما يربط أحد أحد اولياء هذه الظواهر بتأثير القنوات الفضائية السئ ويطالب بحظر المسلسات التي تدعو لمثل هذه العلاقات الغريبة على المجتمع ويخص بالذكر مسلسل عرس الدم الذي يعرض حالياً على قناة ام بي سي حيث يتناول المسلسل العلاقات التي تحدث بين الفتيات بطابع ( شهواني ) يحث على اقامة مثل هذه العلاقات المحرمة بين الفتيات على حد تعبيره .
المصدر صحيفة الوئام الخميس 6 ديسمبر 2007م
أسعدتم صباحاً كان ام مساءاً أحبتي
بالبدء ارفقت بهذا الموضوع قضيه نالت الكثير من الجدل أين ... بأهم البقاع المقدسه لدينا قد لا يعلم بها الكثير ولا كن احببت ارفاقها وان كان الكثير قد يعارضني بما أذكره وبما استدليت عليه ولا كن تبقى نظرتي
تخلف عربي بكل بقعه من بقاع العرب .. شارع عربي مليء بالاضطهاد بالحكام والشعوب مليء بالشغب مليء بالكتاب والتفاهات مليء بكل من يسأل ويحاسب ويسىء لهذا الحاكم وهذا السياسي وهذه الدوله وهذه القاره اليس لنا ان ننظر فقط بمن نحن ماذا قدمنا او ماذا نقدم لأمتنا ...؟؟؟
سيأتي الجميع متهجماً علي ويذكر ماضياً فان سيخبرني ماذا فعل أبائنا ومن سبقونا وينكر الواقع الأليم الذي نتعايشه لماذا لمجرد النظر للماضي وماذا فعلنا بالماضي وماهو تاريخنا لست هنا مطالباً بنكران من " كان العرب " ولاكن اطالب فقط بمعرفة من نحن الان ومن هم العرب ...!!
لو نظرنا فقط للغرب او دول شرق اسياء او غيرها من الدول المتقدمه لرأيناً جيداً الفرق الشاسع بيننا وبينهم بشتى العلوم والمجالات ليس ذلك فقط ... بل لرأينا أيضاً بتربيتهم لأبنائهم وبقيام مجتماعتهم فرق كبير بيننا وبينهم ليس بشي غريب فهناك يحضى الابن بالرعايه التامه من قبل والديه مهما كان هناك من خلافات او غيرها تدور ليس ذلك فقط بل ان الاسره هناك تكتفي فقط بمشاكلها واستنتاج الحلول لذلك كالعكس تماماً لدينا نحن " العرب " فمع جميع مالدينا من تعاليم ديننا الحنيف نرى انها مجرد تعاليم لا نراها الا فقط بكتابات وأصوات المهرجين الذي يطالب بذلك وبذلك ويطالب بالتغير هنا وهنا وهنا ولو نظرنا لواقع حاله لرأينا الإنحطاط فقد كدس جل وقته للضهور بنعيره ونسيء ماهو اهم من ذلك فلم يكتفي او بالاصح لم يحاول مجرد محاوله بإصلاح مالديه سواء لشخصه او لأسرته او غير ذلك .
كي تتضح الصوره جيداً جميعنا نرى بوضوح تقدم الدول علينا وتراجعنا للخلف ملايين الخطوات كما نرى جيداً جل اهتماماتنا ...! لم نكلف نفسنا لنرى ماهي اسباب تقدمهم علينا ولاكن كلفنا انفسنا لنتابع اكبر مشاكلهم وقضاياهم وتخلفهم ونتبعه ..!! بالفعل هذا هو مانراه جيداً فالطفل ينشىء على مشاهدة الفضائايات بلا اي رقابه تذكر حتى وان كان هناك رقابه كافيه فواقع المجتمع غير ذلك فان صلح المنزل فهنالك المدرسه والشارع فذلك معلم فاسد وتلك معلمه ساقطه فان صلح الابن من واقع الاسره فدخول التعليم لديه سيكون معضله جمه لماذا...؟ اليس هذا هو واقعنا ...؟
سيسن الجميع اقلامهم علي بذلك وهذاك من سيأتي متهجماً نافيا كل ذلك وهذاك من تسود غمامه سوداء على عينيه وهذاك وهذاك ... الخ
سأعود قليلاً للخلف بصفه عامه للعرب تعلمنا شيئاً جيدا نراه باليوم ملايين المرات الجميع يصرخ يطالب بالتغير ولاكن اي تغير يطالب ويتهجم على دولته او الدول الاخرى مطالباً بتغيرات سياسيه ولاكن هل بالفعل ذلك مانحن بحاجه له ام نحن كمجتمع من بحاجه لتغير ..!!!
بنظره بسيطه جداً بواقع مجتمعي بالسعوديه عند الانتهاء من المرحله الجامعيه لمن هم مقدمين على العمل بالتعليم قامت الدوله بطلب توفر الدبلوم التربوي اولاً قبل ان يتمكن الشخص من الالتحاق بهذا القطاع الهام ...!!! ولاكن وتلك المصيبه بان الجميع ينظر لدبلوم التربوي كشهاده تهيئه لتوفير الوظيفه اما عدا ذلك لا يهم هل استفاد او حاول ان يعلم جيدا مالفائده من هذا الدبلوم لايهم لدينا فهذا واقع مجتمعنا العربي ككل الجميع يرغب فقط بتوفر الوظيفه بدون النظر لماغير ذلك حتى وان كان سيؤدي لفساد المجتمع ككل .
أحبتي
لم يكن ما حدث بجامعه أم القرى وليد اللحظه بل متواجداً معنا لفترات طويله مضت ويزداد الوضع سوءاً يوماً بعد يوم وجميعنا ننفي ذلك ولم يكن سواء احد صور التخلف العربي بالبحث عن كل ماهو تافه او سيء بالمجتمعات الغربيه والتقليد الاعمى لذلك وان رغبت منهم التقليد بكل ماهو مفيد لرفضو ذلك . كأننا نعيش بمدينه أفلاطون الفاضله مع علمنا جميعاً ان لاوجود لها سواء بأحلام افلاطون ولم نعي او لا نريد ان نصحى من احلامنا وسلطنا جميع اسلحتنا فقط بالهجوم على هذا وهذا ورمينا بجميع مسؤلياتنا على غيرنا .
سلطت بعض الضوء على عدة مشاكل لدينا وان كنت ارى جيداً بان جميعها تعود لمحور واحد ولاكن لكم إبداء الرأي أي كان .
وان بحثنا لحلول لذلك او بحثنا لكل قضيه على حده لتمكنا بايجاد بعض الحلول والاسباب التي ادت لذلك ولاكن ننتظرآراآئكم
لست هنا راغباً بكلمه شكر ولا ارغب بالردود التقليديه فأرونا القليل من فكركم